في الرابع والعشرين من نوفمبر عام 1991، توفي المغني الأسطوري فريدي ميركوري، قائد فرقة Queen، في منزله بلندن بسبب مضاعفات مرض الإيدز، وذلك خلال 24 ساعة فقط من إعلان تشخيصه الصادم. كانت هذه الفترة هي اللحظات الأخيرة لفريدي، حيث أعلن في الثاني والعشرين من نوفمبر عن إصابته بفيروس الإيدز، وتوفي في اليوم التالي جراء التهاب رئوي ناجم عن هذا المرض الفتاك.
جولة في رحلة فريدي ميركوري من زنجبار إلى عرش الموسيقى
في خريف 1946، وُلد فريدي ميركوري باسم فاروخ بولسارا في زنجبار، حيث أُدرج في مدارس الانتقال المبكرة في الهند. بعد إكمال دراسته الثانوية، عاد إلى زنجبار، ولكن اضطرتهم الثورة في عام 1964 إلى الفرار إلى إنجلترا، حيث استقروا في ميدلسيكس.
هناك، شكّل ميركوري الفرقة Queen في عام 1970 مع براين ماي وروجر تايلور، حققوا نجاحاً باهراً بفضل أصواتهم وأدائهم الفني. "Bohemian Rhapsody" و "Killer Queen" و "Crazy Little Thing Called Love" كانت من بين الأغاني التي وضعت Queen في الصدارة الدولية.
تسليط الضوء على جدل جنسية ميركوري في عالم التبولوج
مع تزايد الشائعات حول جنسية ميركوري، أثير الكثيرون الأسئلة حول توجهاته الجنسية. في عام 1969، تعرف على ماري أوستن وعاش معها لفترة، ولكنه استكشف جوانب أخرى من جنسيته. في الثمانينات، تصاحبه الشائعات حول علاقاته مع باربرا فالنتين وويني كيرشبرجر وجيم هاتون، الذي كان يُعتبر زوجه حقيقي.
الفصل الأخير: كيف مات فريدي ميركوري
في عام 1982، قابل الطبيب بنيويورك فريدي وتحدث عن ورم على لسانه، قد يكون إشارة مبكرة لإصابته بفيروس الإيدز. في أبريل 1987، تم تشخيصه رسميًا بالمرض. تراجع ميركوري عن الظهور العلني، وآخر ظهور له على المسرح كان لاستلام جائزة Brit في عام 1990.
لحظات الوداع: اللحظات الأخيرة لفريدي ميركوري
في نوفمبر 1991، كان ميركوري محصوراً في فراشه بمنزله في كينسينغتون، وفي اللحظات الأخيرة، طلب أن يحمل إلى الطابق السفلي ليستمتع برؤية مجموعته الفنية الثمينة. تعود لهذا اليوم أيضًا آخر ظهور له في فيديو كليب "These Are The Days of Our Lives".
في 22 نوفمبر، أصدر بيانًا علنيًا عن حالته، وفي اليوم التالي، توفي في منزله بوجود جيم هاتون بجانبه. في النهاية، كانت لحظة وفاته هادئة وسلمية، ومع موته، أخذت أسطورة فريدي ميركوري تبهر العالم بموسيقاه الرائعة وشخصيته المميزة.
تعتبر وفاة فريدي ميركوري فصلاً مؤثرًا في تاريخ الموسيقى، حيث لا يزال إرثه الفني والثقافي حيًّا ومؤثرًا في الذاكرة الجماعية.