تفوق على المقال المنافس:
في الذكرى الثلاثين لرحيل أسطورة الروك، فريدي ميركوري، نستحضر اللحظات الأخيرة في حياته، حيث أودعنا العالم واحداً من أعظم نجوم التاريخ الموسيقي. في 24 نوفمبر 1991، فقدنا الفنان الرائع عن عمر يناهز 45 عامًا بسبب مرض الإيدز الذي لا يُعالج.
الإعلان الصادم
قبل يوم واحد من وفاته، أصدر ميركوري بيانًا علنيًا أكد فيه إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV). كان ذلك صدمة للجماهير وزملائه في العمل، حيث كانت شائعات سيئة حول صحته قد انتشرت قبل وفاته.
اللحظة الأخيرة
تظهر صورة آخر علنية له في 3 سبتمبر 1991، وهو يفقد الكثير من وزنه، متجولًا أمام منزله. الصورة القوية تظهر ميركوري بنظارة شمسية، يرتدي قميصًا أسود مطبوعًا بأكمام كبيرة، كاشفًا عن ذراعيه النحيفة.
العزلة والألم الخفي
في السنتين الأخيرتين من حياته، انعزل ميركوري واختار أن يبقى في قصره الفاخر في كنسينغتون، لنجتنب الحضور في الحفلات الفنية. وعلى الرغم من رغبته في الحياة الطبيعية، كان يعاني من آلام كبيرة وكانت حالته الصحية تتدهور.
الصور الأخيرة
قبل رحيله، قام شريكه جيم هاتون بتصوير بعض الصور في حديقة المنزل. تظهر هذه الصور الفنان البالغ من العمر 45 عامًا وهو سعيد برفقة الرجل الذي أحبه. رغم ظروفه الصحية، ابتسم ميركوري أثناء جلوسه على العشب الأخضر.
إرث لا يُنسى
بعد ثلاثون عامًا على رحيله، يظل فريدي ميركوري حاضرًا في قلوبنا. يقول براين ماي، زميله في فرقة Queen: "أشعر بأنه ما زال معنا بطريقة ما، فريدي حاضر في تفكيري يوميًا".
نهاية مؤلمة وبداية لذكريات لا تنسى
وفي ختام هذه الذكرى المؤثرة، يظل فريدي ميركوري جزءًا لا ينسى من تاريخ الفن والموسيقى. رغم ألم الفقد، يظل إرثه حيًا من خلال الأعمال الرائعة التي خلقها والتي تستمر في إسعاد الناس حتى اليوم.